اختار المغرب، منذ عام 2004، أن يضبط إصدار الفتاوى؛ حيث أُنشئت هيئة خاصة بذلك، عهد إليها بالإفتاء في مستجدات الأمور المتعلقة بحياة الناس الدينية والدنيوية. وعلى الرغم من ذلك ما زالت تصدر فتاوى من أفراد هنا وهناك، تثير الكثير من السجال الفقهي، وهي لها علاقة مع «فوضى الفتاوى» في عدد من البلدان الإسلامية